موظفو الإسعاف بإسكتلندا يحددون موعداً للإضراب وسط نزاع حول الأجور

موظفو الإسعاف بإسكتلندا يحددون موعداً للإضراب وسط نزاع حول الأجور

أصبح موظفو خدمة الإسعاف الإسكتلندية أحدث عاملين في القطاع العام ممن أعلنوا عزمهم الإضراب عن العمل، في خضم النزاع القائم حول الأجور.

وقال اتحاد نقابات العمال في بريطانيا، إن العاملين في خدمة الإسعاف سيضربون لمدة يوم واحد، يوم 28 نوفمبر الجاري، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأيدت الممرضات والمعلمون أيضا الإضراب، في خضم محاولتهم الرامية لتحسين الأجور.

وقالت نقابات العمال، إنه تم البحث عن اجتماعات عاجلة مع الإدارة لضمان مستويات التوظيف المناسبة للرعاية الحرجة.

وفي يوم الجمعة أعلنت Unite أن حوالي 1500 من موظفي SAS، بما في ذلك المسعفون، سوف يتخذون إضرابًا جزئيا في 25 نوفمبر.

ومن جانبه، قال وزير الصحة حمزة يوسف، إنه يشعر "بخيبة أمل" من هذه الخطوات التي قرر العمال اتخاذها.

كما صوتت الكلية الملكية للتمريض والعاملين في مجال الصحة في نقابتين أخريين لصالح الإضراب عن العمل، بسبب أحدث عرض قدمته الحكومة الإسكتلندية لتحسين الرواتب.

ودعت النقابات إلى اتفاق محسّن يعكس الضغوط التي تواجهها الأسر بسبب أزمة غلاء المعيشة التي نتجت عن ارتفاع فواتير الطاقة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

شتاء كارثي

وحذر المتحدث باسم حزب المحافظين الإسكتلندي الدكتور سانديش جولهان من أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه "شتاء كارثيا".

وأضاف: "لقد فقد وزير الصحة بالفعل ثقة ممرضاتنا بشكل مخجل، والآن يشعر عمال الإسعاف أنه ليس لديهم خيار سوى الإضراب أيضًا.

وتابع: "لقد دفع موظفونا المجتهدون في NHS إلى حافة الهاوية بسبب سنوات من سوء إدارة SNP، ما أدى إلى بعض أسوأ ظروف العمل في الذاكرة الحية.

وقال "جولهان"، "يجب على حكومة SNP الآن العمل بشكل عاجل لتجنب هذه الضربات الخطيرة ووضع خطط طوارئ من أجل حماية الأرواح، إذا فشلوا في القيام بذلك".

أزمة طاقة

وتسبب الجفاف وموجات الحر والوباء والحرب الروسية الأوكرانية في خلق أزمة عالمية في الطاقة، وامتد ارتفاع تكلفة الطاقة إلى كل ركن من أركان كوكب الأرض تقريبا.

ووضع قرار روسيا وقف ضخ الغاز إلى أجل غير مسمى، أوروبا أمام معضلة غير مسبوقة، ويُتوقع ارتفاع قيمة فواتير الطاقة في أوروبا بمقدار تريليوني يورو بحلول أوائل العام المقبل 2023.

وضاعفت الحرب والعقوبات الاقتصادية وقرب بداية الشتاء، إضافة إلى استعمال موسكو للطاقة كأداة للضغط، من مخاوف الأوروبيين، وجعلت أسعار الغاز تصل لمستويات قياسية.

وفي ظل الأزمة، يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن برنامج كبير لتوفير الطاقة، بما في ذلك حملة عامة لدعم أهدافه، وهو بحاجة أيضاً لتوضيح أنَّ الدول الأوروبية ستساعد بعضها من خلال مشاركة كميات الغاز القليلة التي ستكون متاحة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية